أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" حول الفتوى والعمل الخيري والتكافلي، يشير إلى مسؤولية الرعاية المشتركة بين أفراد المجتمع الواحد، كالتشاور والتراحم والتضامن والتعاون، حيث تخطى فكرة التعاون بين الناس، أو تقديم أوجه المساعدة وقت الضعف والحاجة، إلى التكافل المعنوي أيضًا، بل يمتد إلى ما يعد تعاونًا شاملًا البر.
وفي افتتاحية العدد الجديد من نشرة جسور تطالعون مقالًا مهمًا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعنوان "الوقف ودوره في التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة"، حيث يتناول فضيلته أهمية نظام الوقف في الإسلام، وكيف يسمو بالمجتمع وأفراده عن الأنانية والمادية والاحتكار والاستهلاك إلى سمات التضامن ومظاهر التكافل ووسائل الإنتاج، مما يحقق مظاهر التنمية المستدامة ويأخذ بيد الأمة إلى الحضارة والتقدم.
كما يطوف العدد على المشهد الإفتائي في العالم الإسلامي بجولة إخبارية مكثفة باللغتين العربية والإنجليزية حول آخر مستجدات المؤسسات الإفتائية حول العالم.
كذلك تطالعون في العدد تقريرًا مهمًا بعنوان "فلسفة الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات العامة" يتناول مجال الخدمات العامة باعتباره واحدًا من أهم مجالات العمل الخيري؛ وكيف أنَّ الخدمات المقدمة والمبذولة تعودُ بالمنفعة والخير على عامة الناس، دون اقتصار على شخص دون شخص.
فيما يتطرق العدد لقضية أخرى بعنوان: "الكفالة الاجتماعية.. 4 فئات تستحق الرعاية في مقاصد الشريعة الإسلامية"، حيث يبين فريق تحرير جسور الفئات المستحقة للكفالة الاجتماعية وكيف يتم تحديدها.
0 تعليقات